الأخبار (باماكو) ـ بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمالي تعتبر الأولى له إلى إفريقيا منذ انتخابه رئيسا للبلاد خلفا لفرانسوا هولاند.
وقد زار ماكرون مصحوبا بوزيرة القوات المسلحة في حكومته سيلفي غولارد، ووزير الشؤون الخارجية جان إيف لودريان القاعدة العسكرية الفرنسية بمدينة غاو شمال مالي، حيث استقبل من طرف الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا.
ودعا ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش الزيارة إلى "التعبئة والتحسيس من أجل حشد قوات خارجية أكبر في شمال مالي، خصوصا على مستوى قوات المينيسما، والقوات الأوروبية".
وطالب ماكرون ب"التطبيق الملموس والسريع" لاتفاق السلم والمصالحة الموقع بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية بإشراف من الجزائر، كما دعا إلى "تسريع وتيرة عمل مجموعة دول الساحل الخمس" وقال إنه سيكون حاضرا في قمة المجموعة المرتقبة.