على مدار الساعة

تعزية من الهيبه الشيخ سيداتي

4 يوليو, 2021 - 23:10

علمت بكل أسف بانتقال العالم الجليل فضيلة الشيخ محمد محمد ولد الصبار "احمود" إلى رحمة الله وفردوسه الأعلى – بإذن الله وفضله – وذلك بعمر طويل وعريض قضاه في خدمة الدين، ونشر العلم، وقضاء حوائج العباد، والرفق بهم، وبذل المعروف لهم.

 

لقد عاش والدنا احمود رحمه الله ورفع درجته حياته كلها في سبيل الله، وعرف بمهامته في الفقه، وبتوفيقه في الفتوى، وكان مرجعا للعديد من الفقهاء في المنطقة الشرقية.

 

وقد من الله عليه بأن عاش عمرا يناهر المائة، وهو تام العقل، سليم السمع والبصر، مع ما صاحبه من مرض أثر على نشاطه منذ نحو ٦ سنين.

 

وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بأصدق التعازي والمواساة، والمشاركة في المصاب لأسرة فقيدنا خاصة، وللموريتانيين عامة، وللأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل.

 

والله أسأل أن ينزله منازل الصادقين، ويبوأه مقامات المكرمين، مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين،

 

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

إنا لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبروا ولتحتسبوا الأجر عند الله.