مستشارون ببلدية الرياض يتهمون العمدة باختطاف التسيير وتهميشهم

الأخبار (نواكشوط) – اتهم مستشارون ببلدية الرياض في ولاية نواكشوط الجنوية العمدة عبد الله ولد محمدو ولد إدريس باختطاف تسيير البلدية، وعدم إشراكهم كمستشارين بلديين في كل أنشطة البلدية حتى الأنشطة التي تعتبر من صلاحيات لجان يتولون رئاستها أو نيابة رئاستها، فضلا عن عضويتها.

 

وعدد المستشارون في البلدية اللجان التي يتم استبعادهم من المشاركة في أنشطتها كلجنة الصفقات، ولجنة لاستصلاح الترابي، ولجنة الشؤون الاجتماعية التي يرأسها بعضهم، ولجنة الثقافة والشؤون الإسلامية، ولجنة التعليم، ولجنة الكوارث التي من بينهم نواب رئيسها.

 

وأكد المستشارون في بيان تلقت الأخبار نسخة منه أنهم عملوا على إقناع العمدة بضرورة إشراكهم في التسيير، وأهميته، كما بينوا له أن تنمية البلدية تقتضي مشاركة الجميع كي تؤتي أكلها، وأن إشراك جميع المنتخبين سينعكس إيجابا على المواطنين بشكل شفاف ونزيه.

 

وأردف المستشارون أن العمدة كان يرد عليهم بجملة يرددها ويحفظها كل المستشارين، وهي: "أنا المسؤول الأول، ولدي كامل الصلاحيات في الرفض والقبول".

 

وقال المستشارون إنهم يصارحون المواطنين بأنهم لم تتح لنا فرصة مشاركة العمدة في تسيير البلدية، ولو بمجرد اقتراح، حيث يتم تهميشهم من طرفه، كما تم إقصاؤهم من أدوارهم، إضافة لعدم إبلاغهم بأنشطة البلدية وتجاوزهم إلى فاعلين سياسيين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

 

وطالب المستشارون الجهات الوصية بإنصافهم كمستشارين منتخبين من قبل الشعب، مذكرين بأنهم سبق وأن أشعروها بالأمر.

 

كما ذكروا برفضهم التصويت على أربع دورات جراء المداولات التي لا تحمل غالبا جديدا لتنمية البلدية.

 

ووقع البيان ثمانية مستشارين بلديين هم، إبراهيم الحسين ادويه، وآبو أبوبكر با، ومحمد العتيق، واتعاكيب محمد محمود، وفاتماتا انياك، ومنت وهب محمد اوداع، ومحمود اعل انتيه (الدده)، وسيدي محمود الطالب.