الأخبار (باماكو) - بحث خبراء من مجموعة دول الساحل، والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع بالعاصمة المالية باماكو "وضع وتفعيل قوة مشتركة قبل نهاية العام 2017"، تطبيقا للاتفاق المشترك بين قادة البلدان الخمسة الأعضاء بالمجموعة في 6 فبراير الماضي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبدولاي جوب، رئيس مجلس وزراء دول الساحل خلال مؤتمر صحفي بباماكو إن " المصالح المشتركة بين دول الساحل لا يمكن أن تتم حمايتها إلا لمواجهة تحديات الاستقرار في المنطقة".
وأضاف جوب أن "الهشاشة الأمنية في منطقة الساحل" تعود أسبابها إلى سوء التسيير"، داعيا إلى "تسريع وتيرة العمل بما يناسب حجم التطورات الأمنية القائمة".
من جانب آخر عبر الممثل الخاص للاتحاد الأوربي في منطقة الساحل ٱنجل لوسادا عن دعم الاتحاد الأوربي لمجموعة دول الساحل، على المستويين اللوجستي والاستراتيجي، مشيدا بإشراك الشباب في قضايا الأمن والتنمية بالمنطقة.