الأخبار(نواذيبو)- أثارت مصانع دقيق السمك المعروفة محليا ب"موكا" ضجيجا في ورشة تنظمها وزارة الصيد والاقتصاد البحري وتحضرها الأمينة العامة للوزارة وبعض المديرين في الوزارة.
وأظهرت عروض قدمت من قبل خبراء أن المدينة عرفت قفزة في أعداد المصانع حيث وصل عددها إلى 31 مصنعا في نواذيبو و13 في نواكشوط.
وكشفت العروض أنه في 2018 تم تصدير 120.000 طنا من دقيق السمك منها فيما وصل في 2020 إلى 100 ألف طنا.
وطالب عديد المتدخلين بضرورة وضع حد لهذا النوع من الصناعات باعتباره بلامردودية اقتصادية على العمالة والقيمة المضافة إضافة إلى أن الثروة ينبغي أن توجه للاستهلاك البشري وليس للطحين.
وقال المتدخلون إن المصانع لها تبعات سلبية بفعل الروائح المنبعثة منها فيما أنه على مستوى التشغيل لا أثر لها.
بدورهم أصحاب المصانع اعتبروا أنهم استثمروا في المجال ، ويساهمون في خلق فرص العمل إضافة إلى توفر بعضهم على شهادات الجودة ، ولاينبغي استهدافهم بهذا الشكل حسب مداخلاتهم.
وطالب أصحاب المصانع من الوزارة إنصافهم فهم مستثمرون في المجال ويدفعون الضرائب وفق قولهم.