على مدار الساعة

غياب أي نشاط تخليدي للعيد الدولي للصحافة بموريتانيا

3 مايو, 2017 - 11:29

الأخبار (نواكشوط) – غابت الأنشطة الاحتفائية بالعيد الدولي للصحافة في موريتانيا، حيث لم تنظم أي من الهيئات الصحفية نشاطا بالمناسبة، فيما اكتفت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان والمجتمع الوطني الوزارة الوصية على الإعلام بإصدار بيان صحفي.

 

ووصفت الوزارة – في بيانها – اليوم العالمي لحرية الصحافة بأنه "يعتبر فرصة للتفكير والحوار والمعالجة المتبصرة لكافة المشاكل التي تمس حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة ، وهي مناسبة للتذكير بمبادئ حرية الصحافة والواجبات المصاحبة لتلك الحرية".

 

وتحدثت الوزارة عن اختيار القيادة العليا لموريتانيا منذ العام 2009 "الرهان على حرية الصحافة كخيار إستراتيجي بغية تكريس الديمقراطية وتعزيز ممارستها"، معتبرة أن ذلك "مكن موريتانيا من التصنيف ضمن الدول الأولى عربيا وإفريقيا وللسنة السادسة على التوالي في مجال حرية التعبير وفق تصنيف مراسلون بلا حدود".

 

وأضافت الوزارة أنه "وكما هو معلوم فكلما ازدهرت حرية الصحافة تعززت الشفافية والحكامة الرشيدة وترسخت دولة القانون والمؤسسات".

 

وأشارت إلى أن تخليد اليوم في موريتانيا لهذا اليوم تحت شعار : "من أجل صحافة في خدمة الوحدة الوطنية "، مذكرة بأنه يصادف الذكرى السادسة والعشرين لإعلان "ويندهوك" ، الذي دعا إلى قيام صحافة مستقلة تعددية وحرة، وكما هو معلوم فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تمشيا مع روح المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يوما عالميا لحرية الصحافة وذلك بعد سنتين من إقرار إعلان "ويندهوك" وقد تم ذلك بتاريخ 3 مايو 1993.

 

وقالت الوزارة إنها تغتنم فرصة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة لتهنئ الفاعلين في الحقل الإعلامي، وتجدد التزام الحكومة الموريتانية بصيانة حرية التعبير وتعزيزها، مذكرة بأن "الحرية حق وواجب ومسؤولية تتطلب احترام النظم والقوانين المعمول بها وتستوجب الالتزام بأخلاقيات وأدبيات المهنة واحترام الحياة الخاصة والقطيعة مع كافة أشكال العنف اللفظي والمعنوي".

 

ودعت كافة الفاعلين الإعلاميين إلى استحضار هذه المثل والمعاني وترجمتها في ميادين الواقع والممارسة المهنية.