قادة نقابة السائقين يتدافعون المسؤولية بشأن الإضراب

الأخبار (نواكشوط) - تدافع عدد من قادة النقابة الحرة لسلامة السائقين المهنيين بموريتانيا المسؤولية عن الوقوف وراء الإضراب الذي شل حركة النقل بمدينة نواكشوط اليوم، وتسبب في احتجاجات واسعة خلفت أضرارا مادية معتبرة.

 

فقد ادعى اثنان من قادة النقابة أن كلا منهما هو الأمين العام الحقيقي للنقابة، وذلك في تصريحات منفصلة للأخبار.

 

حيث ادعى القاسم ولد أحمد أنه هو الأمين العام الشرعي للنقابة، فيما اعتبر زميله أحمد ولد محم، أنه الأمين العام الشرعي لهذه النقابة.

 

وقال القاسم ولد أحمد، إن زميله أحمد ولد محم، هو من يقف وراء احتجاجات وإضراب اليوم، لافتا إلى أن لديه أدلة تؤكد ذلك، وأن الأجهزة الأمنية والسلطات على علم بذلك أيضا.

 

وعبر في تصريح للأخبار، عن دعم نقابة السائقين المهنيين، لقانون السير الجديد، بل إنه طالب بزيادة بعض المواد على القانون حتى تتم معرفة سيارة الأجرة من السيارة الشخصية، والسائق المهني المحترف من غيره.

 

وأشار إلى أن أموالا رصدتها الحكومة لتحسيس السائقين بالقانون الجديد، قد تكون هي سبب الأحداث الحالية التي اتهم رفيقه بالوقوف وراءها.

 

ولفت إلى أن وزير النقل اتصل به اليوم ونسق له مقابلتين مع اثنتين من القنوات الخاصة من أجل إعلان موقف النقابة من الإضراب وتأكيد رفضهم لهذا الإضراب.

 

 

لكن أحمد ولد محم، الذي قدم نفسه في حديث للأخبار أنه الأمين العام الحقيقي للنقابة، نفى أي صلة له أو لنقابته بالإضراب.

 

واعتبر أن الإضراب يجب أن يتم وفق القانون وبخطوات معروفة، مشيرا إلى أن ما يحصل منذ أمس فوضى ومساس بالأمن العام واعتداء على أملاك خصوصية ويجب على الدولة وقفه وتتبع المسؤولين عنه وإنزال العقوبات اللازمة بهم.