على مدار الساعة

الموريتانية للطيران: الدولة حددت طريقة أمثل لتسديد الإتاوات

30 سبتمبر, 2020 - 18:39

الأخبار (نواكشوط) ـ قالت الشركة الموريتانية للطيران إن الدولة حددت طريقة أمثل لتسديد الإتاوات المفروضة على المسافرين الذي يعبرون أجواءها عبر طائرات الشركة، وذلك "على غرار ما يتم تقديمه من تسهيلات إلى شركات الطيران الوطنية في جميع الدول".

 

وأكدت الشركة في بيان رد وصل الأخبار أن شركات الطيران ملزمة بتحصيل هذه الإتاوات وتسديدها للدول التي تعبر الطائرات أجواءها أو تهبط  في مطاراتها، موضحة أنه في ما يتعلق بالأجواء والمطارات الوطنية فإن الدولة أخذت بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على القدرة التنافسية للشركات الوطنية.

 

وعن التقديرات المالية للإتاوات والرسوم الضريبية المضمنة في أسعار التذاكر والتي تم تحصيلها من طرف الشركة والمتعلقة بالمرور عبر الأجواء والمطارات الموريتانية، أكدت شركة الموريتانية للطيران أنها بلغت نحو 1,6 مليار أوقية في العام 2019.

 

وأشار البيان إلى أن هذا المبلغ يمثل نسبة 24%من أصل 6,7 مليارا قيمة الإتاوات والرسوم الضريبية التي تم تحصيلها من 270 ألف مسافر على خطوط الشركة في العام نفسه.

 

وكانت الأخبار نشرت خبرا تحت عنوان: "مليار أوقية.. تقرير يكشف تلاعب الموريتانية للطيران بالإتاوات"، اعتمدت فيه على معلومات واردة في تقرير مفوض الحسابات للوكالة الوطنية للطيران المدني صادر في سبتمبر 2020، وأكد التقرير عدم تسديد الشركة الإتاوات المستحقة للدولة الموريتانية.

 

نص الرد الصادر عن شركة الموريتانية للطيران:

 

حق الرد

تعقيبا على ما تم نشره على موقعكم الالكتروني، alakhbar.info، والمتعلق بالإتاوات والرسوم الضريبية الخاصة بالمرور عبر الأجواء والمطارات وسعيا منها في إنارة الرأي العام وإسهاما في تزويدكم بالمعلومات الدقيقة، فانه يطيب للموريتانية للطيران إيضاح ما يلي:

لقد تم انشاء الموريتانية للطيران كشركة وطنية ذات رأس مال عمومي مملوكة من طرف الدولة الموريتانية حيث تصل، حسب آخر تحديث لرأس مالها في سنة 2016، مساهمة الدولة بشكل مباشر الى نسبة 51,64% والباقي بشكل غير مباشر عن طريق ميناء نواكشوط المستقل (20,88%)، شركة اسنيم (15,03%) وميناء أنواذيبو (12,54%).

فيما يخص الإتاوات والرسوم الضريبة فانه تجدر الإشارة الى انها مضمنة في أسعار تذاكر السفر، ويتم تسجيلها في حسابات الشركة المخصصة لهذا الغرض كما يتم اعتمادها في التقارير المالية السنوية المصدقة من طرف مدققي الحسابات. وعليه فان الشركة ملزمة بتحصيلها من المسافرين وتسديدها الى الجهات المعنية، حيث يتم تسديدها شهريا الى جميع الدول التي تعبر طائرات الشركة أجواءها او تهبط في مطاراتها.

وفيما يتعلق بالأجواء والمطارات الوطنية، وعلى غرار ما يتم تقديمه من تسهيلات الى شركات الطيران الوطنية في جميع الدول، فان الدولة حددت الطريقة الأمثل لتسديد هذه الإتاوات من طرف الناقل الوطني الى الجهات المستفيدة (الوكالة الوطنية للطيران المدني، الشركة المكلفة بتسيير المطارات ...) آخذة في ذلك بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على قدرتها التنافسية وهي الطريقة نفسها المتبعة منذ انشاء الشركة وحتى الآن.

وعلى صعيد التقديرات المالية لهذه الإتاوات، ففي سنة 2019 تم نقل ما يزيد علي 270.000 مسافر على عموم خطوط الشركة، منها 88.000 تم نقلها من المطارات الوطنية أي ما يمثل نسبة 33%، نتج عهنا ما يناهز 6,7 مليار أوقية قديمة كإتاوات ورسوم ضريبية تمثل منها تلك المتعلقة بالأجواء والمطارات الموريتانية ما يقارب 1,6 مليار أوقية قديمة أي ما يعادل نسبة 24%

وإذ تنوه الموريتانية للطيران بالمواقف الداعمة للشركة الوطنية التي تمر بظروف استثنائية، كنظيراتها في العالم، في ظل جائحة كورونا (covid-19) حيث استأنفت رحلاتها جزئيا يوم 11 سبتمبر 2020 بعد توقف دام لأكثر من ستة أشهر لجميع رحلاتها، فإنها تهيب بكم وبالعاملين في المجال الإعلامي من اجل توخي الدقة والمهنية في التعامل مع المعلومات والأخبار المتعلقة بها تفاديا لما قد يضر بسمعتها التجارية او يؤثر سلبا على تنافسيتها على المستويين الوطني والإقليمي.

الموريتانية للطيران