على مدار الساعة

كلمة شكر وامتنان

6 أبريل, 2020 - 14:36

إن عائلة أهل الحاج أعمر إذ تحتسب عند الله مصابها في الفتى الفاضل، عذب الشمائل والخصال، الفتى الشهم، التقي، النقي، الورع، البرّ، واصل الرحم، موطأ الأكناف، محمد الأمين ولد الحاج أعمر - ولا نزكي على الله أحدا -  لتسأله وهو الكريم، الرحيم، ذو المنّ والفضل، أن يبرد مضجعه، ويكرم نزله في جنة الشهود، في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، في جوار جدّه سيد الأنام محمد عليه الصلاة والسلام، وأن يخلفه في الأهل خيرا، ويتقبله في الصالحين من عباده.

 

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

ثم إن العائلة تتوجه بالشكر والامتنان لكل الإخوة الذين وقفوا معها وخففوا عليها وقع هذي الفاجعة الكبيرة وهذا المصاب الجلل بكل أنواع العزاء من زيارات أو اتصالات هاتفية ومن رثاء فصيحا أو (حسانيا) بكلمات صادقة تعبر عن نبل أصحباها وكرم أصولهم وطيب سريرتهم وصدق مشاعرهم وعلو أخلاقهم فلا يعرف الفضل من الناس إلا ذووه.

 

فلكل هؤلاء منا وافر الامتنان وجزيل العرفان بما طوقوا به أعناقنا من معروف نسأل الله العلي القدير أن يجزيهم عنا خير الجزاء فهو وحده القادر علي ذلك، ونقول لهم جميعا داخل الوطن وخارجه تقبل الله عزاءنا وعزاءكم وجزاكم الله خيرا فلقد كنتم أحق بالتعزية منا يوم وقفتم وقفة رجل واحد فكنتم الأهل والأخ والصديق فالله يجازيكم عنا خيرا. 

 

وإنا لله وأنا إليه راجعون

 

أسرة أهل الحاج أعمر