على مدار الساعة

المخدرات والإرهاب يتصدران جدول أعمال وزراء الداخلية العرب

5 أبريل, 2017 - 01:13
وزراء الداخلية العرب خلال دورة سابقة لهم

الأخبار (نواكشوط) – تتصدر مواضيع مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب إضافة للدفاع المدني، والأمن الفكري، جدول أعمال دورة وزراء الداخلية العرب والتي تبدأ الأربعاء في العاصمة التونسية تونس.

 

وتناقش الدورة التي يلقي في بدايتها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي كلمة تقارير حول ما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا الإستراتيجية الأمنية العربية، والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) والإستراتيجية العربية للأمن الفكري.

 

كما ستتناقش الدورة التي تستمر يومي 5 و6 إبريل مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة أمنية عربية عليا، ومشروع الاتفاقية العربية للتعاون في مجال الاستجابة للكوارث، وموضوع التحديات الأمنية في المنطقة العربية والسبل الكفيلة بمعالجتها.

 

وسيحدد وزراء الداخلية العرب موقفهم من موضوع إنشاء مكتب إقليمي للشرطة الدولية "الإنتربول" في الجزائر، وموضوع تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، كما تتناول الدورة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية وبعض الهيئات العربية والدولية خلال عام 2016م.

 

وتنعقد في تونس الأربعاء الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، ويعرف حفل الافتتاح إضافة لكلمة الرئيس التونسي، كلمة مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.

 

وتحضر الدورة وفود أمنية عديدة، إضافة لممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليوربول، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.