أنغولا: البرتغال تجمد أصول إزابيل دوس سانتوس

الأخبار (لوندا) - جمدت العدالة البرتغالية أصول إزابيل دوس سانتوس ابنة الرئيس الأنغولي السابق جوزي إدواردو دوس سانتوس، المتهمة من طرف السلطات الأنغولية الحالية ب"سوء التسيير وتبديد الأموال" لدى توليها رئاسة شركة البترول العمومية في البلاد، خلال فترة حكم والدها.

 

ووفقا لصحيفة "أكسبريسو" البرتغالية، فإن القرار جاء بطلب من العدالة الأنغولية، في إطار التحقيق الذي تقوم به، بشأن التهم الموجهة للسيدة الأثرى في القارة الإفريقية.

 

وكانت العدالة الأنغولية، قد وجهت أواخر شهر يناير الماضي، تهمة "سوء التسيير والاختلاس" لسيدة الأعمال، خلال رئاستها شركة "سونانغول" البترولية من يونيو 2016 إلى نوفمبر 2017.

 

وتحقق العدالة الأنغولية بالخصوص في تحويلات بقيمة 115 مليون دولار، حولت من حسابات الشركة إلى شركة أخرى بدبي "تهيمن عليها إزابيل دوس سانتوس".

 

وقد كشف تحقيق استقصائي نشر في يناير 2020، أعده صحفيون من 20 دولة، واستمر العمل عليه 6 أشهر، عن أن إزابيل تملك "شركات متنوعة الأنشطة في إفريقيا وأوروبا، وتتراوح هذه الأنشطة بين المصارف والاتصالات، والقنوات التلفزيونية والإسمنت، والماس، والخمور، والمجمعات التجارية والعقار".

 

واستند التحقيق على تسريبات ناهزت حوالي 715 ألف وثيقة، وخلص إلى وجود "شبكة سرية مكونة من 400 شركة عبر العالم، مرتبطة بالمليارديرة الأنغولية وزوجها وشركائهما"، وهو ما نفته إزابيل، واعتبرت أنها تتعرض لهجوم منظم دوافعه ذات طابع سياسي.