على مدار الساعة

فاعلون في الصيد:أفلسنا بفعل تهاوي الأسعار وأوضاع القطاع كارثية

26 أغسطس, 2019 - 15:42
جانب من حديث الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي للأخبار

الأخبار/ نواذيبو/وصف فاعلون في قطاع الصيد التقليدي أوضاع القطاع ب"الكارثية" معتبرين أن استمرار تهاوي أسعارالإخطبوط يوميا ينذر بالخطر وفق قولهم.

 

وقال الفاعلون في أحاديث منفصلة ل"الأخبار"على هامش احتجاج نظموه صباح اليوم إن الصيادين تفاقمت معاناتهم على نحو غير مسبوق، وباتوا يعانون داعين الرئيس محمد ولد الغزواني إلى التدخل العاجل لحلحلة أزمة القطاع.

 

وقال الفاعل في الصيد التقليدي أحمد حمادي إن أوضاع الصيد التقليدي كارثية حيث أن الإخطبوط يرمي يوميا في القمامة، و5 مصانع تبريد أغلقت ، وإنهم يطالبون تدخلا سريعا من السلطات.

 

وأشار ولد أحمد إلى أنهم أصبحوا ضحية صراع بين المصانع والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ، واصفا وضعهم بأنهم أفلسوا جراء مايجري في القطاع حسب قوله.

 

أزمة تسويق حادة...

 

باح الفاعلون بواقع القطاع وطالبوا بإقالة مدير الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك/ الأخباربدوره الشيخ محمد لمين رئيس قسم قطاع السماكين المجمعين اعتبر أن الأزمة الحالية أزمة تسويق بالدرجة الأولى وليس أزمة كهرباء كما يحاول البعض أن يسوقها.

 

وقال ولد محمد لمين ل"الأخبار"إن أهل المصانع يحاولون تبرير الأزمة الحالية بكونه أزمة وهوأمر غير صحيح ،وإن الحقيقة هي أن الأزمة الحقيقية هي أزمة تسويق.

 

وطالب ولد محمد لمين الدولة بأن تتدخل  وتتحمل مسؤولياتها أو تضع المخزون السمكي تحت يدها من أجل بيعه،مشيرا إلى أنهم يريدون حلحلة أزمة التسويق وانفراجها في أسرع وقت لإنصافهم.

 

وحذر ولد محمد لمين من خطر تبرير الأزمة بكونها بسبب الكهرباء لما تنطلي عليه من انعكاسات قد تترتب عليها عند الزبناء في الخارج داعيا أصحاب المصانع إلى تقوى الله تبارك وتعالى.

 

بريد الرئيس...

 

احتج الفاعلون والصيادون على واقع القطاع وطالبوا الرئيس بالتدخل السريع/الأخباروطالب الصيادون الرئيس محمد الغزواني بمنحهم لفتة سريعة على قطاع الصيد التقليدي لمايعيشه من أزمات.

 

وأشار الصيادون إلى أنه في الفترة الأخيرة تضاعفت الخسائر على الصيادين، وتقلص تعاطي مصانع التبريد معهم بشكل لافت، مشيرين إلى أن حلحلة أزمة التسويق جد ملح للغاية.

 

وشدد الصيادون على ضرورة منح منصب المدير العام للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك لأخصائي وعدم منحها للساسة، معبرين عن خيبة أملهم من توالي الخسائر التي أثقلت كاهل الفاعلين والصيادين.