على مدار الساعة

اتحادية : ينبغي على الدولة انشاء سوق مرور وإطلاق تشاور حول الصيد

21 أغسطس, 2019 - 08:52
رئيس الاتحادية الموريتانية للسماكين المهندس محمد الربيع طالب بإنشاء سوق مرور لحلحلة أزمة التسويق/ الأخبار

الأخبار(نواذيبو)- اقترح رئيس اتحادية السماكين على مستوى العاصمة الاقتصادية محمد الربيع على الحكومة الموريتانية انشاء سوق مرور لحلحلة قضية التسويق ، مشيرا إلى أن الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك باتت محاصرة من قبل شركات خصوصية كالشركة الصينية "بولي هوندونغ و"سانرايس" وأخريات يصدرون بشكل حر مما جعل الشركة الموريتانية لديها فقط احتكار تصدير الإخطبوط حسب قوله.

 

وطالب ولد الربيع –وهو مشتغل بالقطاع منذ 32 سنة ومهندس بحري في حديث خاص مع "الأخبار" - إنه يقترح فتح تشاور واسع من قبل وزارة الصيد مع مجمل الفاعلين من سماكين وصيادين ورجال أعمال من أجل النظر في استراتجية الصيد في النسخة القادمة وتجاوز النواقص المسجلة.

 

 

وأشار ولد الربيع  إلى أن الحفاظ على الثروة البحرية وحمايتها يتطلب الإهتمام بالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد باعتباره الهيئة المكلفة بالإشراف على البحث العلمي وخفرا لسواحل المكلف بتأمين الثروة وتفعيل أسلوب الرقابة والعقاب عند المخالفة حسب قوله.

 

واقترح رئيس الاتحادية الموريتانية على الحكومة فتح المجال أمام الفاعلين في شركة صناعة السفن واصفا احتكارها بغير القانوني ،مشيرا إلى أنه منذ انشائها لم تصنع سوى 100 زورق في الوقت الذي يوجد رسميا من الزوارق 9000 زورق و14000 زورق غير رسمي ويبنغي استبدالهم فماذا تفيد 100 زورق من هذا الكم؟، معتبرا أن فتح الشركة من شأنه أن يخلق تنافسا ويخفض أسعار السفن المصنعة.

 

 

وتساءل رئيس الاتحادية عن السر الحقيقي في التركيز على الإخطبوط في الوقت الذي يفترض أن يتم تنويع المصايد من أجل تفادي الضغط على الإخطبوط..

 

واقترح رئيس الاتحادية على الحكومة نقل مصانع دقيق السمك إلى الكلم 28 وتطهير المدينة منهاباعتبارها  مدينة تستقطب السياح والمستثمرين.

 

ولفت رئيس الاتحادية الانتباه إلى أنه يفترض أن تحول المصانع بقايا الأسماك غير المستخدمة إلى طحين ولكن أن تستخدم الأسماك الأخرى فالأمر ليس منطقيا فالإنسان أولى بها من منحها للخنازير والمزارع وفق تعبيره.