على مدار الساعة

البنك الدولي: آفاق الاقتصاد الكلي بموريتانيا محفوفة بالمخاطر

23 مايو, 2019 - 16:27
معدو التقرير ومسؤولو بعثة البنك خلال اللقاء مع الإعلاميين ظهر الخميس

الأخبار (نواكشوط) – أكد البنك الدولي أن آفاق الاقتصاد الكلي في موريتانيا محفوفة بالعديد من المخاطر الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن أي تراجع للتمويلات الخارجية يمكن أن يؤثر على الاحتياطي.

 

ورأى البنك الدولي في تقرير أصدرته بعثته في نواكشوط اليوم عن الاقتصاد الموريتاني أنه على المستوى الداخلي قد تشكل الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو القادم عنصر ضغط على تسيير الميزانية وعلى الدين العام.

 

ونظم البنك الخميس حوارا بين معدي التقرير وعدد من الصحفيين الموريتانيين في مقر البعثة بنواكشوط، وبحضور رئيسها لوران مسلاتي.

 

وأضاف أنه يمكن أن تظهر مخاطر على الميزانية من خلال ديون محتملة على عاتق الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، مؤكدا أنها سجلت خسائر مالية في السنوات الأخيرة.

 

وفي المخاطر الخارجية رأى البنك الدولي أن الزيادة في أسعار النفط قد تؤدي إلى زيادة دعم الوقود إذا لم يتم تعديل الأسعار لدى محطات التزويد.

 

وأردف أن أي انخفاض في أسعار الواردات المعدنية سيؤدي إلى تدهور الحسابات التجارية والميزانية.

 

ولفت البنك في تقريره السنوي إلى أن الدين العام سجل زيادة بنسبة 75.7% من الناتج المحلي (خارج ديون الكويت)، 2017، و81.9% في العام 2018، وذلك رغم تحسن الميزانية.

 

ورأى البنك الدولي أن يفسر هذا ارتفاع اعتراف الحكومة بالدين المتوجب لصالح البنك المركزي، والبالغ نسبة 8.2% من الناتج المحلي لسنة 2018، واصفا اعتراف الحكومة بهذا الدين يعد مشجعا على تحسين شفافية.

 

وشدد البنك الدولي على أن خطر التضخم الديون يظل قائما، مما يبرر اعتماد مواصلة اعتماد سياسة القروض الميسرة.