لوغورمو: الدولة العميقة تتحرك لتنفيذ "الخطة ب"

الأخبار (نواكشوط) ـ انتقد القيادي بحزب اتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول، ما سماه "وضع الدولة العميقة في خدمة تنفيذ الخطة - ب - للمغادر الباقي محمد ولد عبد العزيز"، مضيفا أن الأمر "لا يتعلق وفقط بتسخير وسائل الدولة لصالح مرشح النظام محمد ولد الغزواني".

 

وأشار لوغورمو في تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك إلى أن "وضع الدولة رهن إشارة" المترشح محمد ولد الغزواني "يفسر الإقلاع الأوتوماتيكي لمرشح النظام"، مضيفا أنه "بالإضافة إلى رئيس الدولة، فقد عين وزراء الجمهورية رسميا لخدمة المترشح، في طاقم حملته، شأنهم شأن السلطات المركزية والمحلية، وكتاب الدولة الصغار والكبار، وقوات حفظ النظام، ومروحيات الجيش، وأموال الخزينة... وكل ما يرهب أو يشتري الضمائر".

 

وقال الأستاذ الجامعي لوغورمو إن "بطاقات الناخب يتم شراؤها من مالكيها لاستخدامات متعددة، بينها تحييدها من أجل التأكد أن أصحابها لن يصوتوا لولد مولود، ولا بيرام، ولا حاميدو، ولا ولد بوبكر".

 

واتهم لوغورمو اللجنة الانتخابية بأنها "أصبحت تقريبا مجرد ملحق رسمي بوزارة الداخلية، في تشكيلتها، وإدارتها وتوجيهاتها"، واصفا السجل الانتخابي ب"اللغز المكتمل".

 

ودعا لوغورمو مترشحي المعارضة "للاستعداد أكثر من أي وقت مضى للنضال المشترك، من أجل أن لا يسرق فوزهم".