على مدار الساعة

نقابة تتحدث عن إغراق مؤسسات الإعلام العمومي بأقارب المتنفذين

25 مارس, 2019 - 12:40

الأخبار (نواكشوط) – عبرت النقابة الموريتانية للمتعاونين في مؤسسات الإعلام العمومي عن قللها جراء "إغراق المؤسسات الإعلامية العمومية هذه الأيام بذوي وأقارب المتنفذين في محاولة لفرض أمر واقع والتشويش على الطابع العام لعملية الاكتتاب".

 

ونبهت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة السلطات العمومية لما "تتم إحاكته في الظلام من ترتيبات ظالمة"، كما ناشدت الدولة ممثلة في وزارتي الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان والوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة إلى اقتصار الحصة الخاصة بالإعلام على المتعاونين الذين أفنى بعضهم أكثر من ثلاثين سنة يخدم مؤسسته بكل إخلاص.

 

وشددت النقابة على أنه "من غير المنطقي أن يتم مزاحمتهم بوافدين جدد"، كما ناشدت الرئيس "بالتدخل شخصيا في هذا الملف لضمان حقوق المتعاونين العادلة".

 

وسجلت النقابة أسفها الشديد "لحرمان المتعاونين في الإعلام العمومي من أن يشملهم قرار الدولة برسمنة العمال العقدويين وغير الدائمين"، مؤكدة رفضها جملة وتفصيلا لهذا القرار، كما دعت الدولة للتراجع عنه، واعتبرت أنه يمثل "ظلما وحيفا ضد حوالي خمسمائة متعاون خدموا مؤسساتهم بكل إخلاص وتفان".

 

وتختم النقابة بدعوة المدير العام لقناة الموريتانية إلى التراجع عن قراره الجائر فصل المتعاونين الثلاثة وإعادتهم إلى عملهم في أسرع وقت دون قيد أو شرط، كما تتطلع إلى أن يساهم المدير العام لإذاعة موريتانيا في حصول متعاوني المؤسسة على راتب شهرين تم قرصنتهما من إدارة سابقة للإذاعة دون وجه حق اللهم إلا اعتبار المتعاونين الحلقة الأضعف دائما والمستباح حقوقها.

 

وتحدثت النقابة عن أسفها الشديد "لاستمرار تردي الأوضاع للغالبية العظمى من المتعاونين في كل من إذاعة موريتانيا وقناة الموريتانية والوكالة الموريتانية للأنباء، حيث يتم استغلال المتعاونين خارج أوقات الدوام الرسمي دون تعويض أو تشجيع، كما يتم إثقال كاهلهم بالأعمال دون مراعاة للعدالة والإنصاف، فيما يتم حرمانهم من التكوينات الخارجية بصورة كاملة بينما تكون الحصص المخصصة لهم في التكوينات الداخلية خجولة للغاية".

 

وأضافت النقابة "أما حين يتعلق الأمر بالرواتب فإن غالبية المتعاونين تتقاضى رواتب زهيدة تصل في بعض الأحيان إلى أقل من ربع ما يتحصل عليه زملاؤهم الرسميون مع أن جل عمل المؤسسات الثلاث يقوم به المتعاونون في مختلف القطاعات وبكل مهنية واحتراف".

 

ودعت النقابة مديرة الوكالة الموريتانية للأنباء لأن "تحتكم لمنطق العقل وتعيد عشرات المتعاونين الذين دشنت بفصلهم مجيئها للوكالة وقطعت أرزاقهم بدم بارد"، كما دعت المدير العام لقناة الموريتانية إلى التراجع عن قراره الذي وصفته بالجائر بفصل المتعاونين الثلاثة وإعادتهم إلى عملهم في أسرع وقت دون قيد أو شرط".

 

وعبرت عن تطلعها في مساهمة "المدير العام لإذاعة موريتانيا في حصول متعاوني المؤسسة على راتب شهرين تمت قرصنتهما من إدارة سابقة للإذاعة دون وجه حق اللهم إلا اعتبار المتعاونين الحلقة الأضعف دائما والمستباح حقوقها. حسب نص البيان.