موريتانيا تأمل دعم السعودية لإدارة منظمة الأليسكو

الأخبار (نواكشوط) ـ تأمل موريتانيا الحصول على دعم المملكة العربية السعودية لمرشحها د.محمد ولد عمر في المنافسة على منصب مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليسكو".

 

وتعول موريتانيا على متانة العلاقات التي ربطتها بالسعودية في السنوات الأخيرة وتعززت بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوما واحد بعد إعلان حصارها من طرف السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

 

فقد سبق أن فازت موريتانيا باستضافة مؤتمر المنظمة المرتقب في 27 و28 إبريل القادم، حيث انسحبت السعودية من المنافسة على استضافة المؤتمر لصالح موريتانيا بعد لقاء جمع بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وتتنافس دول عربية على قيادة المنظمة هي: عمان، والعراق والسعودية والسودان وتونس وموريتانيا، فيما تعول موريتانيا على انسحاب السعودية لصالحها ودعمهما في المنافسة لمتانة العلاقة التي تربط البلدين.

 

ويتكون أعضاء مؤتمر المنظمة من ممثلي الدول العربية الذين هم وزراء التعليم، باستثناء أربع دول هي: لبنان وموريتانيا والأردن التي يمثلها وزراء الثقافة، والمغرب التي يمثلها وزير الخارجية في المؤتمر.

 

ويحمل مرشح موريتانيا لنيل منصب مدير منظمة "الأليسكو" محمد ولد أعمر شهادة دكتوراه دولة في الاقتصاد من جامعة وهران في الجزائر بتقدير "مشرف جدا"، إضافة لشهادة دكتوراه السلك الثالث في الاقتصاد من القاهرة بتقدير "ممتاز".

 

ومنذ 2015 يعمل ولد اعمر مستشارا بالرئاسة، كما يعمل أستاذا جامعيا منذ التسعينات، وعمل سابقا وزيرا للتعليم ووزيرا للثقافة والاتصال، ورئيسا لجامعة العيون ومديرا للمدرسة العليا للتعليم، ومديرا لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية، وعضوا بعدد من مجالس الإدارات.

 

ويجيد ولد اعمر، وهو من مواليد 1965م، اللغتين العربية والفرنسية، وأصدر منذ 1989 العديد من البحوث تتعلق بمجال تخصصه الاقتصادي والتنموي، كما شارك في العديد من المؤتمرات العربية والدولية.