الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس الفريق البرلماني لحزب تواصل يحيى ولد أبوبكر إن الخطاب الرسمي للرئيس محمد ولد الغزواني وإن كان يعترف بالإشكال الاجتماعي فإنه لم يقدم حلولا عملية لتسويته، لافتا إلى أنه لا يمكن إنكار الواقع الاجتماعي المختل عبر إشكال الوحدة الوطنية.
واعتبر النائب البرلماني – في مداخلة له خلال طاولة مستديرة نظمها مركز محيط مساء أمس – أن هذا الاختلال والتمايز يظهر جليا في التشكلة الديموغرافية لمدينة نواكشوط، وعدم التساوي في الولوج إلى مراكز القرار، وهو ما يتطلب إيجاد تفكير يحدث توازنا اجتماعيا.
وقال ولد أبو بكر إن ما يتم تقديمه عبر مختلف عناوين الدعم الاجتماعي يعتبر موجها سياسيا، ويتم منَّه على المستفيدين منه.
وأضاف ولد أبو بكر أنه إذا أراد الشخص التحدث عن الفقر والجهل والتهميش، فإنه بالتأكيد سيتحدث عن فئة معينة وهي الحراطين، مشيرا إلى أن هذه الفئة ما زالت تطالب – إلى الآن – بأبسط مقومات الحياة.
وتحدث ولد أبو بكر عن "التضامن" و"التآزر" و"مفوضية الأمن الغذائي"، متسائلا عن القرية النموذجية التي تم إنشاؤها في عهد الرئيس الحالي.
كما تساءل عما وزعت مندوبية تآزر، مشيرا إلى أن ما تقدمه هذه المندوبية أجود منه ما تقدمه بعض الجمعيات الخيرية.

.gif)
.gif)













.png)