على مدار الساعة

مدونون يعلقون على انتشار الأدوية المزورة في موريتانيا

18 أكتوبر, 2017 - 18:30

 

الأخبار (نواكشوط) – أطلق مدونون موريتانيون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وسما تحت عنوان #تجارة_الموت بعد كشف صحيفة الأخبار لتقرير سري يصف موريتانيا بالمنصة العائمة لتزوير الأدوية حسب تقرير رسمي سري.

 

واستنكر المدونون انتشار الأدوية المزورة في موريتانيا واتهم  بعضهم تجارا بالوقوف وراء تزويرها، فيما كانت لآخرين قصص مع الأدوية المزورة سردوها في تدويناتهم ولم يغب التندر في تدوينات البعض الآخر.

 

ودون الكاتب أحمد أبو المعالي عن الموضوع في صفحته بالفيسبوك متهما تجارا يتمتعون بالحماية من الجهات الوصية بالوقوف وراء تزوير الأدوية، ومحملا أرواح ضحايا الأدوية المزورة من شتى الأعمار والأجناس وأضاف في تدوينته.

"قاتلون بيننا ينعمون بسيارات وقصور وهم يدركون في قرارة نفوسهم أن تلك الأموال لاتعدو أن تكون جثث الموتى وبكاء المصابين، لو فكروا قليلا لتقيأوا عظام الضحايا وأشلاءهم، ولكن لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ..أولئك كالأنعام بل هم أضل
 

 

ودون Ahmed Mehlou A عن الموضوع متهما التجار بالوقوف وراء انتشار الأدوية والمسؤولين  بالتواطئ معهم وكتب

"بسبب تجارة الأدوية المزورة في موريتانيا
يموت المواطن يوميا.
يموت بسبب جشع تاجر بلا ضمير ، و دولة بلا رقابة . ومسؤول متواطئ".

 

بدورها المدونة Mint Yahya Lkori  سردت في تدوينة لها سردت معاناة خالها مع الأدوية المزورة أو "افارين" كما تطلق عليها وكتبت

"  في السنة الماضية أجرى خالي عملية جراحية بسيطة لكنها لم تشفى وظلت تنزف قرابة ال20 يوما وكان كلما عاود الجراح يقول له الامر بسيط لكن المشكلة في "افارين"(الدواء المزور)
موجبه تقرير صحيفة الأخبار الصادر اليوم".

 

أما الصحفي البسطامي تاتاه فتحدث عن امتلاء مستشفيات المغرب وتونس بالمرضى الموريتانيين، وتندر تاتاه في تدوينته بالقول "الطائرة الموريتانية تسمي سيارة الإسعاف لان في كل رحلاتها الأسبوعية تحمل مرضي جدد انتشرت الأمراض الغامضة في المجتمع الموريتاني وهذا كله بسب استعمال المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والأدوية المزورة.

 

بدوره الصحفي بقناة روسيا اليوم Mohamed Hreimou فكتب متندرا

المختبر الوطني للصناعات الدوائية شريك في الجريمة".

 

 وكتب المدون El-Zein Mohamed Didi بصفحته بالفيسبوك

"ما أحوجنا الآن قبل أي وقت مضى الى آلية جديدة نتبعها في الحد من ظاهرة انتشار الأدوية المزورة".