وزير الشؤون الإسلامية: ننتهج سياسة حازمة لمواجهة الإرهاب والتطرف

الأخبار (نواكشوط) – أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي يحيى شيخنا لمرابط أن موريتانيا تنتهج سياسة حازمة لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف والغلو، تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مذكرا بأن الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي اعتمدتها البلاد في هذا المجال أصبحت مثالا يحتذى به.

 

وأضاف الوزير خلال كلمته اليوم في افتتاح الندوة السنوية لمجموعة الصندوق العالمي من أجل دعم المجموعة الأهلية وصمودها في وجه الأزمات (GCERV)، أن موريتانيا التي انضمت لهذا الصندوق سنة 2022، أسّست معه شراكة بناءة بدأت تجنى ثمارها في عدة ولايات.

 

وأردف الوزير أن الولايات التي تم تأسيس هذه الشراكات النباءة فيها هي الحوض الشرقي، والحوض الغربي، والعصابه، وكيدي ماغا، وذلك عبر تمويل أربع منظمات غير حكومية لتنفيذ برامج تنموية تم تحديدها من طرف الآليات الوطنية التي تضم ممثلين عن كافة القطاعات المعنية بمحاربة التطرف العنيف والغلو.

 

رئيس مجلس إدارة الصندوق العالمي من أجل التزام المجموعة الأهلية وصمودها في وجه الأزمات، سيفانو مانسير فيس، أكد في كلمته أن الصندوق يعمل على تمويل المبادرات المحلية لمساعدة المجموعات الأهلية ولتعزيز صمودها في وجه التطرف العنيف.

 

وأضاف أن الصندوق يدعم الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية، المتعلقة بالتنفيذ الفعال للسياسات والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التطرف العنيف.

 

مدير منظمة "كوديف"، سيدي اخليفو، نوه في كلمته بأهمية هذا اللقاء الذي يشارك فيه ممثلون من عدة دول، هم بالإضافة إلى موريتانيا بوركينا فاسو، والنيجر، ومالي، وتشاد.