رسالة شكر 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الكريم

قال الله تبارك وتعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)). صدق الله العظيم

باسمي الشخصي ونيابة عن مجتمعَيْ الأهل والأخوال، أتقدم بخالص الشكر وكامل الامتنان إلى كل المعزين في هذا المصاب الجلل: رحيل والدتنا الشامة بنت محمد ولد نواري، سليلة أسرة الزعامة في قبيلة أهل تيكي من مجموعة الأخوال أولاد محمد الكرام.

فبعد حمد الله تبارك وتعالى وشكره على أن متعنا بها عمرا.

نشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بعث إلينا وفدا رسميا للتعزية رغم مشاغله الوطنية والإفريقية والدولية.

كما نشكر صاحب المعالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي على نبل التعامل مع الموقف.

والشكر لأصحاب المعالي الوزراء، والقادة والضباط العسكريين والأمنيين، وجميع الزملاء عموما من العاملين بالوزارة الأولى والوزارة الأمانة العامة للحكومة، والسلطات الإدارية؛ ونخص بالذكر والي ولاية الحوض الشرقي، وحاكم مقاطعة آمرج،  وكل القيادات السياسية والمجتمعية من رؤساء أحزاب، ووزراء سابقين، وقادة منظمات مجتمع مدني، وشخصيات عامة. 

والشكر والعرفان بالجميل موصولان للأهالي والجيران من سكان مقاطعتي آمرج وعدل بكرو.

نشكر كل هؤلاء و أولئك، سواء الذين تجشموا عناء السفر والذين منعتهم المشاغل وبعد المسافة من الحضور فاتصلوا معزين ومواسين، فلهم منا جميعا خالص الود وصادق الدعاء؛ ونسأل الله أن يتقبل منهم صالح نياتهم وأعمالهم وأن لا يريهم مكروها في أنفسهم ولا فيمن يحبون، وأن يرحم أمواتنا أجمعين، ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.

 

عن عائلة ومجتمع الفقيدة:

سيدي عبد الله ولد محمد الأمين السالك

مستشار الوزير الأول المكلف بالإعلام والاتصال