الأخبار (نواكشوط) - أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا، نجاة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، من محاولة اغتيال في العاصمة طرابلس.
وأعربت الحكومة الليبية في بيان عن "إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال" التي تعرض لها الوزير "عبر إطلاق نار مباشر على سيارته من قبل جهة مجهولة".
وأفادت الحكومة في بيان بأن الحالة الصحية للوزير "مستقرة"، وبأن الأجهزة الأمنية "باشرت على الفور تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادثة... لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة".
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إدانتها "محاولة الاغتيال" التي تعرض لها الوزير الليبي، داعية إلى "إجراء تحقيق سريع وكامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
واعتبرت البعثة الأممية في بيان على منصة إكس أنه "لا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف ضد المسؤولين الحكوميين أو أي مدنيين آخرين"، مضيفة أن هذه "الاعتداءات تقوض الاستقرار والأمن في طرابلس وعموم البلاد".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن مسلحين أطلقوا النار على موكب عادل جمعة أثناء مروره بالطريق السريع، بعد خروجه من قرية "بالم سيتي" غربي العاصمة الليبية، ما أدى لإصابته برصاصتين في ساقيه، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتعد هذه ثاني محاولة اغتيال تستهدف مسؤولا في حكومة الوحدة الوطنية الليبية خلال أقل من سنة، حيث تعرض في يونيو الماضي موكب عبد المجيد مليقطة، المستشار الخاص لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، لمحاولة اغتيال في العاصمة طرابلس.