الأخبار (نواكشوط) دعت موريتانيا إلى استحداث آليات جديدة لمراجعة الديون الإفريقية والبحث لها عن حلول مستدامة.
جاء ذلك في كلمة للمستشار في الرئاسة التاه أحمد مولود، خلال اجتماع تشاوري وتنسيقي انعقد في الفترة ما بين 9 و12 أكتوبر الجاري في مدينة بريتوريا عاصمة جمهورية جنوب إفريقيا، للتحضير لانتقال رئاسة مجموعة العشرين إلى جنوب إفريقيا نهاية العام الجاري.
وشدد المسؤول الموريتاني في كلمته على ضرورة اغتنام هذه القمة لمزيد من الدفاع عن مصالح القارة.
وقد ناقش الاجتماع سبل تنسيق المواقف الإفريقية وتحديد أولويات رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين.
كما تطرقت النقاشات خلال اجتماع بريتوريا إلى القضايا المتصلة بتمويل التنمية، والتكيف مع التغير المناخي، والانتقال نحو الطاقة النظيفة، والتخطيط المحكم للمستقبل الاقتصادي والاجتماعي للقارة الإفريقية، وضمان أن تلعب القارة دورا محوريا وبناء في تسيير الأزمات والتحديات العالمية.