الأخبار (نواكشوط) - قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن "ظاهرة الهجرة التي من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار" تقلقه "كثيرا"، مضيفا أن المساعدات التي تقدمها الوكالات الأممية "تستحق الثناء، ولكنها غير كافية".
واعتبر ولد الغزواني في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن "المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عبر البحر للوصول إلى أوروبا عن طريق جزر الكناري، يتزايد عددهم، ويجعلون وسائل المراقبة عندنا على المحك".
وأوضح ولد الغزواني أن "اللاجئين الفارين من الهجمات في منطقة الساحل، ومعظمهم من الماليين، الذين يتدفقون إلى مخيم امبرة في شرق موريتانيا... قد تضاعف عددهم خلال عام واحد ويصل الآن إلى أكثر من 100 ألف فرد. ولا توجد مدينة موريتانية مأهولة بهذا الكم من السكان، باستثناء نواكشوط".
وأردف ولد الغزواني قائلا: "لقد كلفنا هؤلاء المهاجرون كلفة باهظة الثمن، وخاصة فيما يتعلق بالأمن، إذ كيف يمكننا التعرف على الإرهابيين المحتملين بينهم؟".