على مدار الساعة

رئيس الجبهة الجمهورية: حزبنا حزب فتي ونتطلع لحصد نتائج مريحة (مقابلة + فيديو)

11 مايو, 2023 - 13:03
آمادو تيجاني جوب: رئيس حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية

الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية آمادو تيجاني جوب إنه حزبهم "حزب فتي"، مردفا أنه استطاع بعد القيام بعمل دؤوب على كامل التراب الوطني وفي الخارج أيضا، جلب العديد من القوى والحركات السياسية، وأيضا الشخصيات الوازنة، حول مشروع سياسي مثالي، يحمل اسم "تحالف أمل موريتانيا".

 

وأكد آمادو جوب خلال مشاركته في برنامج "حزبك في خمسة أسئلة" – والذي تبثه وكالة الأخبار المستقلة طيلة فترة الحملات الانتخابية – أن الأمر يتعلق بمشروع يعمل بصدق من أجل تجذير الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان ورفاهية المواطنين الموريتانيين.

 

وأكد آمادو جوب أن حزبه يطمح لاستعادة عدد من قطاعات الحياة الاجتماعية في موريتانيا، كما أنه مشروع يسعى لملء فراغ سياسي، ويبني آماله على الشباب والنساء في الداخل والخارج، ولكن أيضا على شخصيات سياسية نوعية، ومصادر بشرية، قادرة على العمل خدمة لهذا الوطن.

 

وأضاف: "إننا اليوم ومن خلال هذا الائتلاف ملتزمون إزاء تنافس انتخابي، نعتقد أن الجبهة الجمهورية ستحصد خلاله على الأرجح نتائج مريحة، تتيح لها مشاركة فاعلة في الحياة السياسية، لتحقيق هدفها السياسي والاجتماعي، والذي لا يسعى لسوى خدمة الشعب الموريتاني".

 

وتمنى آمادو تيجاني جوب أن يكون النصر حليفهم يوم 13 مايو، كما دعا الشعب الموريتاني للانضمام لمشروعهم "من أجل المساهمة في تشييد هذا الصرح، وإعادة تأسيس موريتانيا على أسس جديدة، لبناء الوحدة الوطنية، وجلب الموريتانيين للإصغاء إلى بعضهم البعض، ولأن يتوحدوا، ويسلكوا ذات الوجهة من أجل المصلحة الوطنية لبلادنا".

 

وهذه هي الحلقة الثامن عشرة من حلقات هذا البرنامج الذي استضاف غالبية رؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، ويهدف لتعريف الجمهور بالأحزاب السياسية من خلال حديث رؤسائها أو أمنائها العامين.

 

ويجيب الضيف خلال البرنامج على خمسة أسئلة موحدة، تم طرحها على كل الرؤساء، وهي:

- كيف تقدمون حزبكم للرأي العام الموريتاني؟

- ما هي معالم مشروعه المجتمعي وبرنامج الانتخابي؟

- كيف ترون التحضيرات التي جرت للانتخابات الحالية؟

- ما هي خارطة ترشيحات حزبكم؟

- كيف تتوقعون نتائج حزبكم في الانتخابات؟

 

فإلى نص المقابلة:
الأخبار: كيف تقدمون حزبكم للجمهور وللرأي العام الموريتاني؟
آمادو تيجاني جوب:
أشكركم جزيلا على دعوتي، وهي مناسبة لأشجعكم في الأخبار على العمل الهام الذي تقومون به، لإطلاع الشعب الموريتاني على ما يجري هنا في موريتانيا وخارجها.

فنحن نشجع الصحافة على الدور الذي تضطلع به، وخصوصا في المناسبات الاستثنائية كالحملات الانتخابية.

إن حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والتنمية والديمقراطية، حزب فتي، هو أحد الأحزاب الفتية، حتى لا أقول إنه آخر الأحزاب التي حصلت على ترخيص، كما أنه قيد البناء منذ سنوات.

اليوم وبفضل الله تعالى استطاع حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والتنمية والديمقراطية بعد القيام بعمل دؤوب على كامل التراب الوطني وفي الخارج أيضا، جلب العديد من القوى والحركات السياسية، وأيضا الشخصيات الوازنة، حول مشروع سياسي مثالي، يحمل اسم تحالف أمل موريتانيا.

يتعلق الأمر بمشروع يعمل بصدق من أجل تجذير الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان ورفاهية المواطنين الموريتانيين.

نعم نحن حزب فتي مدعوم من قبل ائتلاف، لكن الدعم الذي أعلن عنه في حفل رسمي شهر دجمبر الماضي، ليس انتخابيا على وجه التحديد، وإنما يتعلق الأمر بمشروع سياسي، بفكرة ها هي الآن موجودة، وكان يجب أن تكون وعلى نحو دائم خدمة للشعب الموريتاني، من خلال العمل من أجل الديمقراطية، والتعليم، والتنمية، ومختلف القطاعات الاجتماعية والزراعية.

ويطمح هذا المشروع كذلك لاستعادة عدد من قطاعات الحياة الاجتماعية في موريتانيا.

هو أيضا مشروع يسعى لملء فراغ سياسي، ويبني آماله على الشباب والنساء في الداخل والخارج، ولكن أيضا على شخصيات سياسية نوعية، ومصادر بشرية، قادرة على العمل خدمة لهذا الوطن.

إننا اليوم ومن خلال هذا الائتلاف ملتزمون إزاء تنافس انتخابي، نعتقد أن الجبهة الجمهورية ستحصد خلاله على الأرجح نتائج مريحة، تتيح لها مشاركة فاعلة في الحياة السياسية، لتحقيق هدفها السياسي والاجتماعي، والذي لا يسعى لسوى خدمة الشعب الموريتاني.

الأخبار: ماهي معالم المشروع المجتمعي والبرنامج الانتخابي لحزبكم؟
آمادو تيجاني جوب:
نعم كما قلت، إن برامجنا تنحصر في الإعلان السياسي العام للحزب، وإذا ما أردت تلخيصها في كلمة، أقول إن هدفنا هو المشاركة في إرساء الديمقراطية، والعمل بفاعلية من أجل احترام حقوق الإنسان، ومن أجل أيضا حياة أفضل للمواطن الموريتاني.

إننا ومن خلال المشروع الذي أشرنا له، نركز بإيجاز على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ومختلف مجالات الحياة.

الأخبار: كيف ترون التحضيرات التي جرت للانتخابات الحالية؟
آمادو تيجاني جوب:
كما تعلمون الائتلاف أخذ طابعه الرسمي في 22 دجمبر، وهو  بالتأكيد ثمرة جهد قيم به على مدى زمني طويل من طرف الأعضاء المؤسسين، ولكن يمكن القول إن هذا لائتلاف تشكل غداة الانتخابات.

وقد سعينا إلى أن يكون لنا حضور في كل ولايات موريتانيا تقريبا، دائرة نواكشوط بولاياتها الثلاث، واترارزه، ونواذيبو، والبراكنه، وكيدي ماغه، وغورغول، والحوضين الشرقي والغربي، وتيرس الزمور.

كما لنا حضور كذلك على المستوى الخارجي، من خلال ترشيحات نعول عليها في أن تنتخب لخدمة الشعب.

الأخبار: ما هي خارطة ترشحاتكم في الانتخابات الحالية؟ 
آمادو تيجاني جوب:
نعم يجب القول إن الانتخابات هي مسار، يبدأ من التسجيل على اللائحة الانتخابية، وينتهي بالإدلاء بالصوت في صندوق الاقتراع، مرورا بعدة محطات أخرى.

واليوم إذا أردنا إجراء تقييم، يمكن القول إن هناك جهدا مقدرا حتى الآن، ونحن كمسؤولي أحزاب سياسية، نتعاون مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمحاولة تحديد المشاكل والتغلب عليها.

صحيح أن هناك مشاكل واجهتنا، ولكنها ليست جوهرية، ولعل الأهم في المسار ليس الآن، وإنما يوم التصويت، وبعد نشر النتائج.

فمسار إعلان النتائج كاملة، وتصحيح الأخطاء المرتبطة بها، غالبا ما تبرز خلاله مشاكل، نتمنى أن لا يتكرر الأمر، وأن لا تكون هناك مشاكل كبيرة تطبع المسار الانتخابي، الذي هو إلى غاية الآن مسار جيد في نظري.

الأخبار: ماهي توقعاتكم لنتائج حزبكم في هذا الاستحقاق؟
آمادو تيجاني جوب:
انطلاقا من صورة العمل الذي يحافظ عليه مختلف مرشحينا هنا في نواكشوط وبالداخل كما في الخارج، فإننا نتطلع للحصول على نتائج تهم كل الشعب الموريتاني، قادرة على جلب جميع الموريتانيين لهذا الائتلاف الوليد، الساعي إلى لعب دور محوري في المجال السياسي الموريتاني عبر شبابه ونسائه، وأيضا الشخصيات النافعة لخدمة البلد.

بالتالي فإننا نتطلع إلى حصد نتائج مريحة، ونتمنى في 13 مايو يوم الاقتراع أن يكون النصر حليفنا، وهي مناسبة لدعوة الموريتانيين، كما طلبنا ذلك لدى الإعلان الرسمي عن الائتلاف، للانضمام إلينا من أجل المساهمة في تشييد هذا الصرح، وإعادة تأسيس موريتانيا على أسس جديدة، لبناء الوحدة الوطنية، وجلب الموريتانيين للإصغاء إلى بعضهم البعض، ولأن يتوحدوا، ويسلكوا ذات الوجهة من أجل المصلحة الوطنية لبلادنا.