التعاون الإسلامي تدعو للوقف الفوري للتصعيد العسكري بالسودان

الأخبار (نواكشوط) - دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى "الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتغليب المصلحة الوطنية" في السودان، و"الالتزام بالهدنة الإنسانية التي يتم الاتفاق عليها" من أجل "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية ودعم الجرحى والعالقين وإجلاء الرعايا" الأجانب في البلاد.

 

وأكدت اللجنة في بيان ختامي صادر عن اجتماع طارئ مفتوح العضوية عقدته اليوم الأربعاء بمقرها في جدة، ومثلت فيه موريتانيا من طرف المستشار الأول عبدالرحمن داداه القائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة الموريتانية لدى السعودية، "تأييدها للمبادرة الإفريقية التي خرجت بها قمة دول شرق إفريقيا (إيغاد) بإرسال وفد رئاسي للوساطة".

 

وأوضح البيان أن "استمرار العنف في جمهورية السودان سيلقي بظلاله وتداعياته السلبية على الأمن والسلم الإقليمين، والذي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأمن والسلم الدوليين".

 

وشدد البيان الختامي على "ضرورة مراعاة أن النزاع في السودان شأن داخلي خالص، والتحذير من أي تدخل خارجي أيا كانت طبيعته أو مصدره، مع وجوب الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة" السودانية.

 

وناشد البيان "كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين من الأوضاع الصعبة في السودان".

 

واندلع الاشتباك الدائر في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منتصف ابريل الماضي، وسط محاولات إقليمية ودولية للوساطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باحميدتي، لكنها لم تتكلل بعد بالنجاح.