"الوفاء والعطاء" جمعية خيرية تعتمد على الجالية الموريتانية بأسبانيا

الأخبار (نواكشوط) – كشفت جمعية "الوفاء والعطاء" الخيرية عن حصيلة عملها خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، مؤكدة أنها اعتمدت في عملها على مساهمات الجالية الموريتانية في أسبانيا، رغبة منهم في خدمة أبناء وطنهم، ونشر الخير في صفوفهم.

 

وعملت الجمعية خلال الفترة الماضية على تنظيم حملة أو نشاط، واستخدمت في عملها وسائط التواصل الاجتماعي، وذلك للتفاعل مع منتسبيها وروادها والمتعاطفين معها في كل من الفيسبوك والواتساب.

 

وأكدت الجمعية في إيجاز وصل الأخبار أنها تمكنت خلال هذه الفترة من تنظيم حمله لتوزيع الأغطية، وعلى المحتاجين، وأخرى للسقاية في المناطق التي تعاني من العطش، كما نظمت حملىة لكفالة الأيتام.

 

وكانت إحدى حملاتها خاصة بمساعدة مرضى السرطان، وأخرى لمساعدة مرضى الفشل الكلوي، وقد حققت كل واحدة من هذه الحملات حصيلة معتبرة.

 

وفي شهر رمضان، قالت الجمعية إنها تمكنت من تقسيم 101 سلة رمضانية على الأسر المحتاجة، وكانت قيمة كل سلة 15000 أوقيه لسلة، كما وفرت إفطارات لـ500 صائم، وكسوة العيد لـ58 من اليتامى والمحتاجين من الأطفال بـ6000 أوقية للكسوة.

 

وأشارت الجمعية إلى أنها تمكنت من تعمير مصلى، ووضع نواة لمحظرة في حي يخلو من تلك المرافق في ولاية نواكشوط الشمالية، وبتكلفة مالية تجاوزت مليون أوقية.

 

ورأت الجمعية في إيجازها أن تميز الجاليات الموريتانية بالاحترام والترابط فيها بينها ومع الوطن يزيد من فرص نجاح هذا النوع من المبادرات التي تسعى لتنظيم وتوحيد جهود طيف معتبر من الموريتانيين في الخارج للمساهمة في خدمة وطنهم.

 

وعبرت الجمعية عن أملها في أن يتضاعف عملها ويتمدد لجايات أخرى "خدمة للوطن، وتعاطفا مع المواطن في ظل انحسار العمل الخيري في البلد، وتفاقم آثار الجفاف والغلاء والبطالة.