على مدار الساعة

6 آلاف بائع متجول في محيط سوق العاصمة نواكشوط

16 يونيو, 2018 - 15:15
باعة متجولون في محيط سوق العاصمة نواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – قدر ممثل نقابة الباعة المتجولين ماكا ولد مرزوك عدد الباعة المتجولين في محيط سوق العاصمة نواكشوط بستة آلاف بائع متجول، مؤكدا أنهم يعيشون ظروفا ولا أحد يتهم بهم، ومن وقت لآخر تأتي حملة رسمية وتعاقبهم، وتسجن بعضهم وتصادر أمتعته.

 

وقال ولد مرزوك في تصريحات للوكالة الرسمية إنهم مع كل حملة يتلقون كقادة نقابيين ممثلين للباعة مع الوالي والعمدة، ويشرحون ظروفهم، غير أن ذلك لم يغير في ظروفهم شيئا، حيث تتوقف الحملة لاحقا لتعود الأمور إلى سابق عهدها.

 

واعتبر ولد مرزوك أن علاج ظاهرة الباعة المتجولين يتطلب تنظيم هذا القطاع، والقضاء على الفوضى التي يعيشها مؤكدا استعداد مجموعته للذهاب إلى أي سوق من أسواق العاصمة تحدده السلطات لهم، مذكرا بأن تجربة بناء العنابر ساهمت في استيعاب ما يقارب 1500 بائع متجول.

 

والي ولاية نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد أكد للوكالة الرسمية أن عملية تنظيم الأسواق بشكل نهائي لا بد منها، وفي أسرع وقت لما لها من صلة مباشرة بأمن وحياة وعيش المواطنين، مشددا على أن المواطن هو الهدف الأول في سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وأكد ولد حامد ضرورة القضاء على الفوضى في الأسواق، معتبرا أن السلطات العمومية فشلت في القضاء عليها بشكل نهائي، معتبرا أنه من الآن فصاعدا لم يعد مقبولا التساهل مع أي مظهر من المظاهر التي تشوه الوجه الخارجي لعاصمتنا الفتية التي تضم المرافق العمومية للدولة ومقرات السلك الدبلوماسي والمراكز التجارية، وأصبحت قطبا تنمويا تتوفر فيه كافة مستلزمات العيش والرفاه الموجودة في عواصم دول العالم المتحضرة.

 

وأشار ولد حامد إلى أن من بين الدوافع للقيام بهذه الحملة الفوضى الكبيرة التي عمت الأسواق وشلت الحركة العامة حيث انتشرت الأوساخ في الأماكن العامة وعلى جنبات الطرق واحتلت العربات جانبا كبيرا من الحيز الجغرافي للأسواق مما أثر سلبا على حركة السير ، كما أن انتشار الباعة المتجولين واحتلالهم للأرصفة وممرات الأسواق زاد من هذه الظاهرة المتفاقمة من حين لآخر.